تاني ؟؟

مرة أخري يجد الملح سلوانه علي الجروح ,تعود

اللهفة بين الانسجة والخناجر ,يجد الشعر بحوره بعد طول غياب , تظهر وردة حمراء جميلة تستعطف قاطفها ,يعثر الصوت علي مستخدمية , أذن و فم . تخرج انغام الموسيقى الليلية من قبرها الذي لم يوصد يوما

.

.

.

.

أنـــــــا بحـــــــب

ألن يحل عني جبني؟؟

الا يريد الجبن ان يتركني لأنفذ رغباتي اريد ان اصرخ في قلب الشوارع وحدي بعيد عن المظاهرات , اريد ان اعلن كفري بكل ما يظنوه ثابتا , اريد ان اعيش في قلب العزلة.

حسنا اريد ان اموت , انتحر , ليس هروبا من الحياة ولكن الملل انتهي من تسربه لكل المحيط بنا , الزيف اصبح حقيقة . لكن تعودنا الحياة او بالاحري تجبرنا بمنتهي العنف علي الاعتراف بها على الاعتراف بمبدأها الاساسي و الاصيل , دائما وابدا لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن

أنا اجبن من ان انتحر.....

و صاحبتي إذا ضحكت

يسيل اللـــيل موسيقــــا

تطوقنــــــي بساقيــــــة

من النهونــــد تطويقـــا

فأشرب من قرارالرصد

إبريقـــــــا .. فإبريقــــا

تفــــنن حين تطلقهـــــا

كحـــق الورد تنسيقــــا

و تشبعها - قبل البث -

ترخيمـــــا و ترقيقـــــا

أنامل صوتك الزرقــاء

تمعــــن في تمزيقــــــا

ايا ذات الفم الذهبـي ..

رشي الليل .. موسيقــا

نزار قباني

ليس الأمر حبا كالمعتاد , بل حبا من نوع خاص , لا مكان لطقوس الحب الشائعة به , فانه يكاد ان يكون حب مرضي من نوع فريد جدا , فلا يرضي رغبتي سوي النظر لها , لتبدو كعطر فرنسي هادئ , لا يستدعي الا الهدوء و السلام , فإن قربت لها تري غضب ثوري ليس بالطائش , تري رغبه جمه في التمرد و الابداع... هنا يعجز عقلي عن تصور الموقف

أمل مرقص .. عندما تهدينا الحياة صوتها - صوت الابداع-

" حمامة بيضا

حاملة بمنقارها زهرة
و حالفة بعيونها

ما تسح من دم البشر

قطرة

و مخربشي بجناحها

ع الغيم

كام شطرة

لو تفتح عيون البشر مرة

لو يشربوا المي

من فرد جرة

كان الشمل يلتم

و ما كانوا عرفوا الهم

لو تفتحوا عيون البشر

ماكان عرفوا الحر

بالمرة "

هذة الكلمات لا يؤديها سوي فنانه مثل امل مرقص التي قالت عنها فيروز انها خليفتها في عالم الفن والغناء المسرحي

امل مرقص من الفنانات القلائل الائي بقوا داخل حدود الارض المحتلة بفلسطين لم تغني يوما الا لقضيتها الكبري لم تغني الا لشعبها النازف المنتهك منذ القدم

بدأت الغناء منذ بلغت الخامسة في افراح حارتها و باحتفالات الحزب الشيوعي , و حتي الان تغني للطبقات الكادحة و للشعوب المغتصبة , شاركت فنانين عالميين امثال الإسرائيلي ألون أولارشيك و مع الفنانة الأرجنتينية مرسيدس سوسا و الفنانة الأمريكية الملتزمة جون بايز كلها في حفلات ضد الحرب و العولمة , وهي من اختارها التلفزيون النمساوي أجمل اصوات القرن و العشرين . اترككم معها .....