Friday, January 12, 2007

انها حبيبتي

لم تصان كثيرا في مسكنها, فصارعت طواحين الهواء, تحدت, وانتصرت, كانت تقاتل الجفن الملتهب, يهاجمها بالتهاب, فترد عليه بملحها, يحكم قبضته عليها, فتسرب نفسها من شقوق صنعتها اخواتها الراحلات, يرهبها بحارسه الجريح, فتعطيه دواء, لم يصمد طويلا أمامها, فإنبثقت منه, كما يخرج الوليد من رحم مستهلك, فجرت على ابوابه, دون ادنى رحمة لجروحة, كانت تحمل الدواء الذي تستشيط منه الجروح, محدثة مجري ثائر علي الوجنتين الحمراوتين, لتسقي الذقن النبتى, المتلهفة للارتواء .
وكما تندفع خيوط الشمس لتعلن ثورتها علي الظلام, لتعطي الورد املا في حياة, لتبث دفء طال انتظارة. اجدها هي حبيبتــــــــــي