Sunday, June 03, 2007

Monday, May 28, 2007

أيعود الطبيعي لحياتي..؟

انه صار كطيف شفاف في عالم مشمس حارق... لن تراه العين المخبئة اللهب في ثنايا جفنها... "أيتها الأم المقدسة.. اجيبيني اذا ماكنت تزالين الأم المقدسة لهذا العالم".. امنحيني ولو رشفة.. فالظمأ انتهي لتوهه من تمزيق اوتاري... الشعيرات الشوكية تمزق الوجه العليل... فأعطيني ما يبريه الألم... الضلوع تحررت من مسكنها و اخذت تمزق و تهتك بالساتر.فيخرج القلب للعراء الأعمي... فإمنحيه غادته موزعة الوانها في المحيط... إن الدموع هجرت منبتها لتسكن انهار الوجنتين... ان العقل فجر بيته... ان الدماء نست طريق الشرايين... ان الجسد يتلاشي.. يصبح اللاشئ..يكون العدم... امنحيني يا امي المقدسة الدواء... لا.. لا تقولي لي "ان حبا فائضا له من التأثير علي القلب كما لقلة الحب".. لا تقوليها... فلن اعترف.. ولن اصدق.. و لن اسلم.. لم يعد بي طاقة تحمل....فالكل يتلاشي... حسنا امنحيني لأتحمل.. امنحيني لأتحمل.. أعرف انكي لو ذبحتي عنقا فلن تنظري لعينيه المناجيتين... لا اطلب منك سوى ان تمنحيني اياها... او لا تنظري لعيني المناجية كعادتك....

Wednesday, March 21, 2007

الجديد

بعد ان كانت كؤوس العرقي تأكل كليتي و بعد ان كان الحشيش يأكل خيالي
الجديد اصبح
الان اصبح
الدود
يأكل
عقلي

Wednesday, March 07, 2007

الليلة و كل ليلة : شعار جديد لمرحلة تاريخية و عتيقة
الليلة و كل ليله يعودنا زياد الرحباني و من يرافقه في اي عمل, ان يهدينا شعار لكل مرحلة, فأعطانا " بما انه العيشة سودا و مش بيضا" و ايضا " روحنا ضحية الحركة الثورية" و اخيرا ....
لشو التغيير
يلي عم تاكل عم تشرب وبأيَّ مطعم كنْت
مندقلك منغنيلك ومنسهر نحن وانتْ
هنّي الاكلات ذاتن والغنيّات ذاتن
حتى السمّيعة ذاتن لشو التغيير؟!
***
ّيلّي عم تكدح يوميّة وبأيّ شغلة كنتْ
كنّو فكرك انو بكرا بيحمينا نحن وانتْ
هنّي الأوادم ذاتن ما بيحميهن غير ذاتن
بيضلّن هني ذاتن لشو التغيير؟!
***
يّلي عم تطمح عالفاضي ومن أيّ ديانة كنتْ
المستقبل متل الماضي والحاضر هو انت
ما هنّي الطوايف ذاتن وبيجتمعوا مع ذاتن
حتى يختاروا ذاتن لشو التغيير؟!
***
يّلي عم تنطر بالفييّ وتحت العريشة كنت
شي علاقة رومنسية مع احلى واجمل بنت
هنّي البدايات ذاتن والنهايات ذاتن
حتى لو منن ذاتن لشو التغيير؟!
***
يّلي عم تحلم ليليّه وبأيّ فرشة كنت
بشي صبية هيفاويّة تتنسى وينك انتً
هني الصبايا ذاتن حتى البوسات ذاتن
وبما انو هنّي ذاتن لشو التغيير؟!
***
يّلي عم تحصر افكارك على أيّ محطة كنت
مهما تحصر مهما تحلل رح تبقى حيث انتْ
هنّي اللي بيحكوا ذاتن وما بيسمعو غير ذاتن
خدهن على علاّتن لشو التغيير؟!
***
يّلي عم تسعى للهجرة وعلى اية دولة كنت
مهما تسعى أنا بالعشرة ببصملك وين ما نزلت
هني البلدان ذاتن شمالاً وجنوباً ذاتن
شرقاً وغرباً ذاتن لشو التغيير؟!
***
يّلي عم تسمع للوقتي ومفكر في شي جديد
طمّن بالك هيّ هيّ ولا نقطة فيك تزيد
هني الأفكار ذاتن والألحان ذاتن
حتى الموسيقية ذاتن لشو التغيير؟!
***
آخر فكرة لولادي وأيضاً لولاد الناس
يّلي حلمن عم بزهّر حلمن عالعين والراس
بركي التغيير جايي
على حظّن هنّي جايي رغماً عن حزني جايي
انشالله التغيير
ر على ايدن هنّي جايي كرمال عيونن جايي
انشالله التغيير على وجّن هنّي جايي
ولو مهما طال جايي
انشالله التغيير انشالله التغيير
فقط مختلف مع المقطع الخامس حيث حبيبتي التي لن تستطيع البشرية انجاب مثلها

Friday, January 12, 2007

انها حبيبتي

لم تصان كثيرا في مسكنها, فصارعت طواحين الهواء, تحدت, وانتصرت, كانت تقاتل الجفن الملتهب, يهاجمها بالتهاب, فترد عليه بملحها, يحكم قبضته عليها, فتسرب نفسها من شقوق صنعتها اخواتها الراحلات, يرهبها بحارسه الجريح, فتعطيه دواء, لم يصمد طويلا أمامها, فإنبثقت منه, كما يخرج الوليد من رحم مستهلك, فجرت على ابوابه, دون ادنى رحمة لجروحة, كانت تحمل الدواء الذي تستشيط منه الجروح, محدثة مجري ثائر علي الوجنتين الحمراوتين, لتسقي الذقن النبتى, المتلهفة للارتواء .
وكما تندفع خيوط الشمس لتعلن ثورتها علي الظلام, لتعطي الورد املا في حياة, لتبث دفء طال انتظارة. اجدها هي حبيبتــــــــــي