Monday, May 28, 2007

أيعود الطبيعي لحياتي..؟

انه صار كطيف شفاف في عالم مشمس حارق... لن تراه العين المخبئة اللهب في ثنايا جفنها... "أيتها الأم المقدسة.. اجيبيني اذا ماكنت تزالين الأم المقدسة لهذا العالم".. امنحيني ولو رشفة.. فالظمأ انتهي لتوهه من تمزيق اوتاري... الشعيرات الشوكية تمزق الوجه العليل... فأعطيني ما يبريه الألم... الضلوع تحررت من مسكنها و اخذت تمزق و تهتك بالساتر.فيخرج القلب للعراء الأعمي... فإمنحيه غادته موزعة الوانها في المحيط... إن الدموع هجرت منبتها لتسكن انهار الوجنتين... ان العقل فجر بيته... ان الدماء نست طريق الشرايين... ان الجسد يتلاشي.. يصبح اللاشئ..يكون العدم... امنحيني يا امي المقدسة الدواء... لا.. لا تقولي لي "ان حبا فائضا له من التأثير علي القلب كما لقلة الحب".. لا تقوليها... فلن اعترف.. ولن اصدق.. و لن اسلم.. لم يعد بي طاقة تحمل....فالكل يتلاشي... حسنا امنحيني لأتحمل.. امنحيني لأتحمل.. أعرف انكي لو ذبحتي عنقا فلن تنظري لعينيه المناجيتين... لا اطلب منك سوى ان تمنحيني اياها... او لا تنظري لعيني المناجية كعادتك....