غريب هو الاحساس الذي ينتابني الان , احساس من الصعب ان تستشعرة , دون ان تؤدي هذة الطقوس بأكملها , تستقل (هيدفون ) علي اذنيك , تطفئ الانوار جميعها , زيادة للعتمة , تغمض عينيك , تؤمن علي عدد من السجائر , ثم تتجول , مطلق الحبل تتجول بحرية تامة بغياهب العقل وانت تتأمل رسائل الاسطى حراجي القط العامل بالسد العالي , من اشعار عبد الرحمن الابنودي , تفعل ما بيدك لتنسي السياسه و مشاكلها ( بنت الاحبة ) ولو للحظات تأدية الطقوس و بعد هذة الافعال الغريبة من المحتمل ان تستشعر هذا الاحساس الذي ينتابني.
تأملت , فوجدت ان بلدنا في وسط نجوعها و كفورها وحواريها و غيطانها وقراها , تحوي ملايين من المنسيين , الذين لايشغل بالهم قط قانون طوارئ ولا حرية تشكيل احزاب ولا هذة التفاهات , تحوي ملايين , من يطلق عليهم سبعه صنايع والبخت ضايع , يتحمل الفقر المدقع ليعيش لأطفاله يتحمل خشونة الارض والتروس و ضجيج الالات من اجل قوت اطفاله , يعيش حياة زوجية سعيده سعيده سعيده سعيده علي الرغم من الفقر والجوع احيانا يغضب زوجته كثيرا يختلفا اختلاف حاد مرة . لكنك مع زيادة التجول والتأمل تجد تعاون ودفئ غريب بالمرة لا تجده عند اصحاب الاموال . و علي الرغم من الفقر المدقع ومن بؤس الحياة عند تأملك لوجه هؤلاء الناس تجده بشوش بشوش بشوش
No comments:
Post a Comment