Friday, February 06, 2009
مصطفي بسيوني: هل كيله طفح !!!صور 145 on Flickr - Photo Sharing!
Friday, August 15, 2008
أغيثني
Saturday, March 22, 2008
يكفيني جداً...
حين تكون الشمس ساكنة مخبأها .. والعالم كله ينتظر لحظة البزوغ .. وتبدأ الشراشف الحريرية في الاهتزاز .. ويفسح السكون المجال لصوت تحرك أخشاب العرش .. ليس كأي مثيلاً له .. إنما كلحن أثير .. تكون عيناك شارعتان التفتح .. تفسح الأجفان المكان للبحر الهادر من الجمال والحنان والنغمات الناعمة .. فتظهر عيناكِ مستديراتان .. تتفتح الزهور .. تطلق عبقها في كافة النواحي .. الآلات تبدأ في عزف أروع الألحان علي الإطلاق .. ويأخذ الناس في الرقص .. منفردين.. في ثنائيات .. في مجموعات متشابكة من العاشقين .. يتخلوامن قيودهم بسهولة بالغة .. من ستائرهم .. من ملابسهم .. تنغلق جفونهم المرهقة علي الأعين معلنة وقت الراحة .. يأخذ كل منهم في الحنو علي الآخرين.. تتحول كل أهدافهم الحياتية – فقط – لإسعاد بعضهم البعض.
ويبقى المشهد طيل يقظتك، ألحان، عبقٍ خاطف، حياة مزهره، ألوان متناثره، عاشقون يلهوم في كافة الأرجاء.
أحبك .. ويكفيني فقط هذا .. انه شعوري .. انه زادي وحياتي .. انه كل ما لي في هذي الحياة .. انه .. وفقك هو .. دون الحاجة لأي مساعد .. يبعث في الحياة .. يجعلنب ممتلئ العقل والفؤاد .. لا ينقصني شئ .. أدرك تماماً أنك تحررتي من قيدي البغيض .. لكن يكفيني هذا جداً...
أني أحبــــــــك
Sunday, June 03, 2007
Monday, May 28, 2007
أيعود الطبيعي لحياتي..؟
انه صار كطيف شفاف في عالم مشمس حارق... لن تراه العين المخبئة اللهب في ثنايا جفنها... "أيتها الأم المقدسة.. اجيبيني اذا ماكنت تزالين الأم المقدسة لهذا العالم".. امنحيني ولو رشفة.. فالظمأ انتهي لتوهه من تمزيق اوتاري... الشعيرات الشوكية تمزق الوجه العليل... فأعطيني ما يبريه الألم... الضلوع تحررت من مسكنها و اخذت تمزق و تهتك بالساتر.فيخرج القلب للعراء الأعمي... فإمنحيه غادته موزعة الوانها في المحيط... إن الدموع هجرت منبتها لتسكن انهار الوجنتين... ان العقل فجر بيته... ان الدماء نست طريق الشرايين... ان الجسد يتلاشي.. يصبح اللاشئ..يكون العدم... امنحيني يا امي المقدسة الدواء... لا.. لا تقولي لي "ان حبا فائضا له من التأثير علي القلب كما لقلة الحب".. لا تقوليها... فلن اعترف.. ولن اصدق.. و لن اسلم.. لم يعد بي طاقة تحمل....فالكل يتلاشي... حسنا امنحيني لأتحمل.. امنحيني لأتحمل.. أعرف انكي لو ذبحتي عنقا فلن تنظري لعينيه المناجيتين... لا اطلب منك سوى ان تمنحيني اياها... او لا تنظري لعيني المناجية كعادتك....